وفي تصريحات لقناة "روسيا-1"
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم السبت، أن الولايات تفتقر إلى الوسائل القانونية اللازمة لإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران.
وکالة الاذاعة و التلفزة الایرانیة للأنباء- روسيا
وفي تصريحات لقناة "روسيا-1"، قال لافروف: "ستحاول الولايات المتحدة إعادة العقوبات الملزمة على جميع الدول عبر لجوئها إلى أساليب قانونية وشرعية من حيث الشكل، لكنها لن تفلح في ذلك، لا لشيء إلا لأن الدولة التي انتهكت حزمة الاتفاقات التي وافق عليها مجلس الأمن وانسحبت من هذه الحزمة بصورة رسمية، لا تملك أذرعا قانونية كي تسير مثل هذه العملية".
وفي تصريحات لقناة "روسيا-1"، قال لافروف: "ستحاول الولايات المتحدة إعادة العقوبات الملزمة على جميع الدول عبر لجوئها إلى أساليب قانونية وشرعية من حيث الشكل، لكنها لن تفلح في ذلك، لا لشيء إلا لأن الدولة التي انتهكت حزمة الاتفاقات التي وافق عليها مجلس الأمن وانسحبت من هذه الحزمة بصورة رسمية، لا تملك أذرعا قانونية كي تسير مثل هذه العملية".
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن المحاولة الأمريكية "محكوم عليها بالفشل في كل حال من الأحوال، لكنها قد تسبب بحدوث فضيحة ضخمة و"انشقاق" في مجلس الأمن، مما سيؤدي، في نهاية المطاف، إلى تقويض مصداقيته.
وأوضح لافروف: "الحديث يدور عن أن إحدى الدول التي بادرت إلى صياغة قرار بشأن البرنامج النووي الإيراني تم تبنيه بالإجماع، أعلنت أنها لن تنفذ ما تعهدت بتنفيذه، لكنها ستطالب الآخرين بالتجاوب مع أمانيها".
وأردف: "لن تنجح الولايات المتحدة في انتهاك قرار مجلس الأمن وتشويه معنى قراره المثبت من قبل القانون الدولي، تشويها فادحا، لكن بإمكانها إلحاق الضرر بمجلس الأمن الدولي".
والخميس الماضي، زار وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، مقر الأمم المتحدة في نيويورك وأبلغ مجلس الأمن رسميا بمبادرة واشنطن الرامية إلى إعادة جميع العقوبات الأممية المفروضة على إيران، والتي تم تعليقها بعد عقد الاتفاق النووي معها في العام 2015.
ووفقا لبنود القرار الذي ثبت به مجلس الأمن دخول الاتفاق النووي منع طهران حيز التنفيذ، بدأت يوم الخميس، مع الإبلاغ الأمريكي، فترة الـ 30 يوما، التي ستتم بعد انقضائها إعادة فرض العقوبات الأممية المعلقة على إيران بكاملها، ما لم يتبن مجلس الأمن قرارا خاصا يمدد تعليقها.