في البحرين
نددت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في البحرين بإلاعتقال التعسفي للنائب السابق في المجلس الوطني أسامة التميمي مطالبة بإطلاق سراحه
وکالة الاذاعة و التلفزة الایرانیة للأنباء- الیمن
وقالت الحرکة فی بیان لها إن النائب السابق اسامة التمیمی تعرض لملاحقات وإعتقالات عدیدة فی السابق لثنیه عن قول الحق والوقوف مع مطالب ثورة ۱۴ فبرایر.
وفی ما یلی نص البیان بالکامل:
بسم الله الرحمن الرحیم
قال الله سبحانه وتعالى: (قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوکَ إِذَا دَخَلُوا قَرْیَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَکَذَلِکَ یَفْعَلُونَ) الآیة ۳۴/سورة النمل/صدق الله العلی العظیم.
وجاء فی الحدیث (إن من أعظم الجهاد کلمة حق عند سلطان جائر).
تعلن حرکة أنصار شباب ثورة ۱۴ فبرایر عن إدانت‌ها الشدیدة لإعتقال أسامة التمیمی النائب السابق فی المجلس الوطنی، وتطالب بإطلاق سراحه فوراً، حیث أنه قد تعرض لملاحقات وإعتقالات عدیدة لثنیه عن قول الحق والوقوف مع مطالب ثورة ۱۴ فبرایر، ومطالب الشعب الذی یطالب بالحریة والعزة والکرامة وحقه فی تقریر المصیر.
إن الکیان الخلیفی بعد أن إستجلب قطعان البعثیین المرتزقة والذی قدر عددهم بأکثر من خمسین ألف بعثی صدامی مرتزق من أجهزة المخابرات البعثیة الصدامیة والحرس الجمهوری، وتم تجنسیهم بالجنسیة البحرینیة، وإعطائهم إمتیازات کبیرة، فقد زجوهم فی وزارة الداخلیة والأمن العام والسجون من أجل خنق أی تحرک شعبی مطلبی، وقد قام هؤلاء المرتزقة بجرائم حرب ومجازر إبادة وهتک الأعراض ضد الثوار البحرانیین منذ قدومهم الى البحرین بعد سقوط صنم بغداد، وهروبهم الى الأردن وقطر والإمارات وغیر‌ها من البلدان.
ولذلک فإن النائب أسامة التمیمی هو أحد ضحایات الملاحقات والتعذیب من قبل هؤلاء المرتزقة المجرمین، وما تزریقه بحقنة من أجل تصفیته ما هی إلا أحد أسالیب البعث الصدامی للتخلص من المعارضین، ولذلک فقد تحدث أسامة التمیمی ورفع الصوت عالیاً بأنه یتعرض الى عملیة إغتیال مقصودة، فتمت ملاحقته وإعتقاله من المستشفى وأخذه الى جهة مجهولة للتشفی منه وتصفیته.
إن حرکة أنصار شباب ثورة ۱۴ فبرایر تتضامن مع النائب الحر الشریف "أسامة التمیمی" وتشید بمواقفه من ثورة ۱۴ فبرایر ووقوفه الى جانب الشعب ومطالبه العادلة والمشروعة.
إن النائب أسامة التمیمی ترفع على الطائفیة البغیضة التی یمارس‌ها الکیان الخلیفی وأزلامه وطاغیته حمد وولی عهده سلمان بحر، وسجل حضوراً لافتاً أیام تفجر ثورة ۱۴ فبرایر ۲۰۱۱ م بحضوره فی المظاهرات والمسیرات وحضوره المتمیز فی دوار اللؤلؤة الى جانب الشعب وقیادات ورموز الثورة.
إن المقطع الصوتی المؤلم، والواضح فیه أن الأمراض التی فتکتب به نتیجة التعذیب البربری وتزریقه بحقنة سامة، قد بلغت مستوى کبیر من الأذى لجسمه، بحیث أصبح من شدة المرض لا یقوى بالتحدث بشکل طبیعی، وهناک قلق کبیر على حیاته وتصفیته من قبل أجهزة المخابرات الخلیفیة التی یتولى إدارت‌ها البعثیین الصدامیین.
إن جرائم الکیان الخلیفی لا زالت تتواصل أمام الأحرار، والمطالبین بحقوق الشعب، ولذلک فقد تم إعتقال النائب أسامة التمیمی وتعذیبه حتى الموت، فی محاولة لتصفیته، وهذه ضریبة دفع‌ها ثمناً لمواقفه السیاسیة والوطنیة.
وأخیراً فإننا فی حرکة أنصار شباب ثورة ۱۴ فبرایر نعلن عن کامل قلقنا على حیات المناضل "أسامة التمیمی" وعائلته الکریمة، وندین إستهدافه الممنهج والمستمر، ونطالب بحقه فی تلقی العلاج خارج البحرین، ونحمل الطاغیة الدیکتاتور کامل المسؤولیة لإستهدافه الممنهج وحرمانه من العلاج المناسب.
هذا وقد أفادت مصادر حقوقیة وعائلیة بأن قوات الأمن ومرتزقة الکیان الخلیفی الغازی والمحتل، قامت بإعتقال النائب السابق أسامة التمیمی أمس الأربعاء، من خلال مداهمة لقوة أمنیة المستشفى الذی یتواجد فیه حیث یخضع للعلاج بعد تعرضه للتسمم فی محالة لتصفیته على ید أجهزة الأمن الخلیفیة البعثیة الصدامیة أثناء إعتقاله فی وقت سابق.
وذکرت مصادر أن عملیة الاعتقال تزامنت مع دهم منزله بأعداد کبیرة من قوات الشرطة، وجاءت عملیة الاعتقال بعدما أتهم التمیمی، أول أمس الثلاثاء، سلطات الکیان الخلیفی بمحاولة تصفیته أثناء أعتقاله عبر تسمیمه بمادة أدت إلى شیوع أمراض وسرطانات عدیدة فی جسده وإصابته بعدة أمراض کالجلطة فی الدماغ والسرطان والفشل الکلوی والکبد.
وأقدمت سلطات البحرین على إعتقال التمیمی یوم ۶ أغسطس آب ۲۰۱۹، بعد محاصرة وإقتحام المنزل وکسر الباب. جاء ذلک بعد أن لجأ التمیمی إلى السفارة الأمریکیّة فی المنامة بتاریخ ۱۵ یونیو حزیران ۲۰۱۹، لطلب الحمایة إثر مطاردته من قبل عناصر مدنیّة وعسکریّة. وبعد حادث حریقٍ غامضٍ فی مبنى النادی الریاضیّ المملوک للتمیمی فی مدینة الرفاع.
هذا وقد أسقط مجلس النواب الخلیفی الصوری الذی تسیطر علیه العائلة والقبیلة الخلیفیة، عضویة التمیمی فی مایو /أیار ۲۰۱۴ م، وهو ما وصف آنذاک بأنه سابقة فی تاریخ المجلس الوطنی منذ تأسیسه عام ۲۰۰۲ م.
وجاء ذلک فی أعقاب کلمة تحدث فی‌ها التمیمی عن إساءة معاملة السجناء السیاسیین وسجناء الرأی والقادة رموز ثورة ۱۴ فبرایر فی أحد سجون البحرین.
وقد أثار التمیمی جدلا داخل البرلمان الخلیفی الصوری منذ إنتخابه عام ۲۰۱۱ م، فی ضوء إنتقاده ممارسات أجهزة قمع ومرتزقة السلطة الخلیفیة للمعتقلین السیاسین وسجناء الرأی الذی تم إعتقالهم بالآلاف فی سجون ومعتقلات الطاغیة حمد الرهیبة.
حرکة أنصار شباب ثورة ۱۴ فبرایر
المتعلقات من الأرشيف
