وکالة الاذاعة و التلفزة الایرانیة للأنباء- ايران
وبدات المناظرة الأولى حيث كان اول المتحدثين المرشح ابراهيم رئيسي الذي بدا كلمته بالقول : لتحقيق رونق الانتاج يجب ان يتم خفض القضايا التي تعيقه . علينا في موضوع الانتاج ان نوفر الآليات ومنها التراخيص المحدودة .
وقال المرشح للرئاسة محسن رضائي في المناظرة ان شعبنا يكابد العيش لان الحكومة تمد يدها في جيب المواطنين لتأمين الميزانية .
اما مرشح الرئاسة عبد الناصر همتي فقد بدا كلامه بالقول ان اغلب الوعود التي يطلقها المرشحون ليس لها أساس .
واضاف : ابدي اهتمامي للتوزيع العادل للثروةو امتلك القدرة على تحسين الاوضاع المعيشية للمواطنين .
وقال المرشح للرئاسة محسن مهرعليزاده في المناظرة انه لديه برنامج مدون عملت عليه منذ سنوات مضيفا ان ايران تعاني من مشاكل كبيرة دخلت حتى الوضع المعيشي للمواطنين .
هذا ووصل الدور الى المرشح الرئاسي قاضي زاده هاشمي الذي قال ردا على السؤال المطروح عليه بشان خفض التضخم : اذا ما استطعنا خفض التضخم يمكننا الحفاظ على قيمة العملة الوطنية.
واعتبر قاضي زاده هاشمي ان محافظ البنك المركزي يعتبر مسؤولا عن الحفاظ على قيمة العملة الوطنية والغلاء واضاف : التضخم عبارة عن ضرائب مستمرة من جيوب الشعب . السيطرة على التضخم يجب ان تتم بدعم الانتاج .
وقال المرشح للرئاسة علي رضا زاكاني فسي المناظرة ان السيد همتي هو من دمر قيمة العملة الوطنية وقام بتوزيع الفقر بين الشعب الايراني مضيفا ان السيولة الموجودة الان هي بسبب سياسات المصرف المركزي وللتخلص من هذه المشاكل يجب ان تكون شبكات اتصال بين المصارف والسيد همتي كان مقصرا في هذا المجال.
ووصل الدور الى المرشح الرئاسي سعيد جليلي ليرد على سؤال بشان ازالة الحرمان حيث قال : يجب ان تكون لدينا ارادة حقيقية وبرامج من اجل ازالة الفقر والحرمانو يجب اعطاء الشعب الايراني حصته من الطاقة .
المرشح للرئاسة ابراهيم رئيسي وردا على الهجمات التي تعرض لها من قبل بعض المرشحين قال : ادعو لقراءة الاستطلاعات ليتبين أن احد هموم مشاكل المستطلعة اراؤهم هو عدم صدق المسؤولين .
واضاف رئيسي: هناك حقيقة ان البعض لديهم نظرة غير حقيقية لما يحصل في البلاد ، لماذا تتكلمون مع الشعب بهذه الطريقة وتوجهون الاتهامات للاخرين ، انتم تعرفون عندما وصلت الى سدة السلطة القضائية لم نغلق اي صحيفة .
وتابع : اكثر من الفي مصنع تم احياؤها في المحافظات الايرانية ، انا لست كالمسؤولين الذين يجلسون على الكراسي
وردا على تصريحات المرشحين قال المرشح قاضي زاده هاشمي ان الشعب الايراني يريد البرامج والحلول من المرشحين وان بعض المرشحين وكالسابق يفتقرون للبرامج لحل المشاكل مؤكدا ان هناك مشاكل اكبر واهم مشكلة هي سوء الادارة والسيولة الموجودة تعادل نحو 400 مليون تومان لكل فرد ايراني .
واضاف : اذا ما اردنا بشكل حقيقي حل المشاكل يجب ان يكون هناك تغيير بنيوي في الاقتصاد وان القروض التي تمنح لن تعود الى المصرف المركزي واغلبها توزع في طهران والباقي في المحافظات الاخرى.
وقال المرشح جليلي انه اذا ما اردنا في السنوات الاربع القادمة تحقيق قفزة في اقتصاد البلاد فهذا يتطلب تحقيق ثلاثة امور وان كافة الاجهزة يجب ان تعمل لكي تستقطب العملة الصعبة مؤكدا انه يجب تحقيق قفزة في سعر العملة الوطنية والصادرات وحسب برنامجي اريد العمل لتحقيق اكبر حجم من العائدات للبلاد ويجب ان نحقق قفزة في الانتاج وتوفير فرص العمل وعلى جميع القطاعات ان تقوم بتوفير فرص العمل في المجتمع.
واصل المرشح للرئاسة محسن رضائي كلامه حول برامجه لمستقبل البلاد بالقول : اذا وصلت الى الحكم سأقوم بملاحقة مسؤولي المصرف المركزي قضائيا بسبب الخيانة .
واضاف رضائي: لدي برنامج اقتصادي قمت بالتخطيط له وسأحول ايران الى بلد اقتصادي ، اذا ما اردنا تحقيق هذه البرامج يجب ان نغير السياسة الاقتصادية جذريا ، كافة القوميات سيكون لها تمثيل في حكومتي .
وحول برنامجه الاقتصادي قال المرشح مهرعليزاده انه لا يوجد انموذج اقتصادي للتنمية في البلاد مؤكدا انا بينت في كتابي كيفية زيادة الانتاج والعائدات وعملت في الانتاج عمليا وادرت محافظة خراسان.
وفي معرض تبيينه لبرامجه الاقتصادية قال المرشح للرئاسة عبد الناصر همتي: سبق ان اعلنت بأن موضوعي الاساسي هو تغيير الحكومة الاقتصادية .
وانتقد تصريحات جليلي وقال : النمو الاقتصادي بلغ نصف بالمئة في العقد الماضي يا سيد جليلي وذلك بسبب تصرفاتكم . من الذي عطل المصانع هل هو البنك المركزي ام القضاء .
وقال المرشح قاضي زاده هاشمي ردا على المرشح همتي انه يبدو ان لا اذن صاغية لاية نصائح موكدا ان اعباء الحكومة تقع على كاهل الشعب وقمنا بالتخطيط لاقتصاد متحول ولابد من ثورة اقتصادية ولدينا 7 ملايين عاطل عن العمل ولابد من توفير فرص عمل لهم و سنتجه الى انماء سوق الاستثمار.
وعاد المرشح للرئاسة علي رضا زاكاني الى تذكير السيد همتي بان يتكلم بشكل علمي ودقيق وعدم تخريب شخصيات الآخرين .
واضاف زاكاني: اعتقد ان موضوعي الاقتصاد والادارة يجب ان يكونا متلازمين ، ساركز على مكافحة الفساد الاقتصادي والسيطرة على الفضاء الافتراضي ، و سنعمل على ازالة الضرائب التي تمنع الانتاج .
وتابع قائلا : سنفعل الورشات الصغيرة والمتوسطة ، واسعى وراء الطفرة في الانتاج .
وقال المرشح رئيسي في المناظرة انه خلال مسؤوليتي بالقضاء واجهت ملفات فساد متعددة في الجهاز التنفيذي واواجه مطالبات من الشعب بسبب ما يعانيه من العجز والظلم و السلطة لا تدور خلدي فلماذا تريدون تخريب شخصيتي متسائلا ان كثرة الملفات في القضاء من الذي صنعها.
وفي الجولة الثانية من المناظرة الاولى بين المرشحين السبعة للإنتخابات الرئاسية قال المرشح رضائي ردا على سؤال حول الخصخصة في ايران : موضوع الخصخصة واجه اخفاقا في حكومة الرئيس روحاني ، الاقتصاد تراجع بسبب الفرص الضائعة ، اكبر خطأ ارتكب في الخصخصة هو موضوع الصلاحية .
وختم رضائي تصريحاته بالقول : لسيد همتي انتم ضيعتم دماء الشهداء وتتحملون المسؤولية امام الشعب .
وقال المرشح قاضي زاده هاشمي ردا على سؤال بشان القضايا الاقتصادية : اننا نشهد مافيا كبيرة متداخلة في الاستيراد والاستئثار غير المشروع وان الاستيراد يهدد الانتاج وتقديم عملة صعبة لاستيراد ما هو متوفر في الانتاج المحلي مؤكدا ان الاقتصاد يجب ان يدار من قبل مجموعة متخصصة .
وفي الرد على سؤال حول الفرص المتالحة والطاقات المتاحة لايران في قطاع المناجم قال المرشح للرئاسة سعيد جليلي: لدينا فرص قيمة للغاية في الزراعة والثروة السمكية وغيرها وعلى الحكومة وضع خطة لادارة اقتصاد البلاد .
واضاف جليلي: معادننا تباع بشكل خام ولو قمنا بتعدينها لجنينا عوائد كبيرة ولحققنا قفزة نوعية ، البعض يريد ان يحمل عجزه على البلاد .
وحول برامجه بشان مكافحة الاستيلاء غير المشروع على الاراضي الحكومية قال المرشح رئيسي ان : احد المشاكل الجادة هو استيلاء اشخاص على الاراضي بدلا من استخدامها في مجالات مفيدة مؤكدا ان المؤسسات اذا ما قامت بمسوؤلياتها فالامور لا تصل الى القضاء ولقد خططنا وسنقوم بتحرير اغلب الاراضي التي تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني حتى نهاية العام الحالي.
وحول اولوية الاستثمار قال المرشح الرئاسي محسن عليزادة : تنفيذ المشاريع الاقتصادية الكبرى بحاجة الى مصادر مالية ، وهذه المصادر المالية اما يتم الحصول عليها من الداخل او من العائدات الخارجية .
وتابع مهرعليزادة : يجب على الحكومة فتح الطريق امام القطاع الخاص للاستثمار في هذه المشاريع ، يجب توفير الامن للاستثمارات لانها اذا ما واجهت فانها ستهرب ، يجب ازالة التوترات داخليا وخارجيا من اجل استقطاب الاستثمارات .
وحول برامجه بشان عدم الاعتماد على الايرادات النفطية قال المرشح زاكاني ان الاقتصاد الايراني هو حكومي و90 بالمئة من الاقتصاد مرتبط بالحكومة وان حكومة الرئيس روحاني مدت يدها في جيب المواطنين وسلبت مدخراتهم وليس لدينا اي خيار الا استغلال الطاقات الكامنة للبلاد ولذلك يجب الاعتماد الضرائب.
واضاف : اذا ما اردنا اجتياز الاقتصاد المبني على النفط فبدلا من 9 بالمئة من الضرائب يجب ان تصل هذه النسبة الى 30 بالمئة.
وحول احتواء اسعار وتنظيم السوق قال المرشح الرئاسي عبد الناصر همتي : لست مندوبا عن الرئيس روحاني ورغم انني اعتقد بانه افضل من المرشحين الحاليين ولكنه كان يفتقر للنظرة الاقتصادية .
واضاف همتي: ارفض رفضا قاطعا بان تقوم الحكومة بتسعير القمح وغيره من الانتاج ، التسعير الحكومي فشل في كافة انحاء العالم ، ان لم نتمكن من السيطرة على السيولة فان المشاكل ستبقى قائمة .
وحول برامجه بشان تنميه الزراعة قال المرشح همتي ان حياة معظم القرويين متربطة بالزراعة ولدي برامج بهذا الشأن موكدا ان الوسطاء يحققون ارباحا طائلة بنقلهم المواد الزراعية الى الاسواق.
وفي معرض رده على سؤال حول الاستفادة من الطاقات المحلية قال المرشح الرئلسي عليرضا زاكاني : لدي 4 اهداف عملية لاحداث طفرة نوعية في اقتصاد البلاد من بينها تطوير الفضاء الافتراضي ومحاربة الفساد .
وتابع زاكاني قائلا : سنويا 10 بالمئة من الميزانية ستخصص للمحافظات فقط ونحو 80 بالمئة من المشاريع هي مشاريع وطنية ، هناك 450 مدينة مؤهلة لتفعيل طاقاتها وخدمة اقتصاد البلاد ، ومن خلال ذلك سيكون بامكاننا توفير الارضية لان تشعر البلاد في الولاية الاولى بالتغيير الحاصل .
وحول خططه بشان حماية البيئة قال المرشح مهرعلي زاده ان تغيير استخدامات الاراضي اما سيكون من اجل الاستثمارات او بناء المصانع او بناء الوحدات السكنية مؤكدا ان البيئة في ايران معرضة للخطر بسبب اللوبيات التي تعمل في هذا المجال.
واضاف انه لا توجد نظرة مستقبلية للبيئة في البلاد ونرى التجاوزات التي تحصل في هذا المجال وان احد الحلول التي يمكننا الاستفادة منها لمواجهة هذه التجاوزات اعطاء صلاحيات اكثر لمنظمة الحفاظ على البيئة مؤكدا انه عندما تكون نظرتنا الى مجال البيئة لا تتصل بالمستقبل فستبقى دون حل.
وحول برنامجه لاحياء الوحدات الصناعية التي تم تعطيلها خلال الاعوام الاخيرة لاسباب مختلفة قال المرشح الرئاسي سعيد جليلي : زرنا المناطق الصناعية في معظم انحاء البلاد وخلصنا الى ان هناك 16 مشكلة تعرقل الانتاج .
واوضح جليلي : هناك الكثير من القوانين التي تعرقل الانتاج ونشاط المصانع في البلاد ، وفي مقدمة هذه الاعمال هو ان تقوم الحكومة بدفع عجلة الانتاج .
وحول برامجه بشان قضية البطالة والهجرة من القرى الى المدن قال المرشح قاضي زاده هاشمي ان توزيع الثروات بشكل غير صحيح يؤدي الى الهجرة من القرى مؤكدا ان الضرائب التي تفرض على الانتاج كبيرة وانه يجب ان نوجه الاستثمارات الى القرى لمنع الهجرة منها.
اما المرشح الرئاسي محسن رضائي وفي الرد على سؤال حول مكافحة الفقر والفساد والتمييز قال : اعتبر هذا العام عام انفراجة وعبور من الازمات ، لمواجهة الفقر والفساد والتمييز يجب ان نتجنب ما قامت به الحكومات السابقة .
واضاف : منذ عشرين عاما وانا اصرخ اهتموا بالاقتصاد ، يجب ان نبتعد عن تبادل الاتهامات والحروب النفسية وعلينا احترام الشعب .
بشان برامجه لحل قضية التضخم قال المرشح رئيسي ان احد المشاكل التي يعاني منها الشعب هو التضخم ولقد شهد السكن والسلع الاساسية ارتفاعا حادا في الاسعار وان ارتفاع الاسعار ادى الى تحديد موائد الشعب وعلى الحكومة ان تقدم حلولا للتضخم لا ان تبرر ذلك موكدا انه يجب ان ندعم اسعار السوق والعملة الصعبة للصادرات وان الموضوع الاساسي هو ادارة التسهيلات المصرفية.
وفي المرحلة الاخيرة من مناظرة اليوم استعرض كل مرشح نبذة عن رؤيته حيث قال المرشح الرئاسي عليرضا زاكاني : ايها الشعب العزيز هناك من يحاربني لان جريمتي الوحيدة هي مكافة الفساد .
ووجه كلامه للمرشح همتي وقال : انا درست الطب في الداخل وطويت جميع مراحل الاحتصاص في هذا البلد فيما انتم درستم في الخارج ، لماذا تكذبون على الشعب وتقولون بأن اجراءات الحظر قد الغيت ، يجب ان نجعل الحكومة والبنك المركزي في خدمة الشعب ، على الحكومة ان لا تمد يدها داخل جيب الشعب ، يجب ان لا نرفع شعارات زائفة .
وفي تصريحه الختامي قال المرشح قاضي زاده هاشمي: لدينا اهداف عالية ونأمل ان نحدث تطورات كبيرة وعندما يكون لدينا تضخم كبير يجب القيام باعمال اساسية وجذرية واننا نحتاج لتغيير اساليب العمل وان الحكومة يجب ان تكون مسؤولة امام الشعب مؤكدا ان الشعب يعاني من الادارة السيئة وللاسف نسعى وراء ايجاد ارضيات وبرامج لانتاج وتوزيع الفقر.
وفي معرض ايجازه لمواقفه في مناظرة اليوم قال المرشح الرئاسي ابراهيم رئيسي : رئيس الجمهورية هو رئيس كافة المواطنين والشرائح والفئات ، يجب ان تكون النظرة نظرة الخدمة للجميع ، عندما تسلمت السلطة القضائية جعلت خدمة الشعب اهم هاجس لي .
واضاف رئيسي : نعتقد ان هناك تراجعا في الفضاء الافتراضي ، يجب اكمال البنى التحتية للفضاء الافتراضي ، لدينا عمل كبير في الفضاء الافتراضي وانا لدي 2 مليون متابع والكثير من المشاكل اطلع عليها من خلال هذا المجال ، نحن مطلعون على مشاكل البلاد بالكامل ، يجب ان نوجد حكومة مطابقة لمطالب الشعب .
وفي تصريحه الختامي قال المرشح جليلي ان الموضوع الاساسي دور رئيس الجمهورية وكيفية تمكنه من ايصال هذه المواضيع الى النتيجة المطلوبة وقبل 8 سنوات طرحت الكثير من المواضيع لكن ايا منها تم تحقيقه ولذلك يجب ان نتكلم بالشكل الذي يتمكن فيه رئيس الجمهورية من تحقيق شعاراته.
واضاف ، كيف يجب ان نعمل لنتمكن من اصلاح الثقافة السياسية مؤكدا ان المهم ان تصل الامور الى نتائج عملية.
اما المرشح الرئاسي محسن مهر عليزادة فقد اوجه مواقفه بالقول : ايها الشعب ، انا ممثل حكومة تشير الاحصاءات الاقتصادية بانها ورغم الصعاب ان تدفع البلاد نحو التنمية ، الحكومة التي اقصدها هي حكومة الاصلاحات .
واضاف عليزادة : نحن ومنذ 16 عاما نخطو في طريق خاطئ ، بعد 42 عاما مازلنا نشهد انقطاع التيار الكهربائي وايصال المياه الصالحة للشرب للمواطنين ، نواجه اكثر من 50 ازمة على مدى الاعوام الماضية ، الشعب الايراني يستحق الحياة الكريمة .
وفي تصريحه الختامي قال المرشح رضائي ان تجربة الحكومات السابقة يجب ان لا تتكرر بشأن عدم مشاركة الطاقات الشبابية وسنشكل الحكومة الشبابية القوية وساعمل على انشاء مليون شقة سكنية واضمن للمزارعين شراء منتجاتهم الزراعية بنسبة تزيد 5 بالمئة على مثيلاتها المستوردة وسنغير طريقة اتخاذ القرارات في البلاد.
هذا وانتهت المناظرة الاولى بتصاريحات المرشح الرئاسي عبد الناصر همتي الذي قال : لولا وجودي في البنك المركزي لكان الوضع اسوأ بكثير ، مجيئي الى الرئاسة سيؤدي الى تحسن الاوضاع .
وتابع همتي قائلا : نحن قوة كبيرة في المنطقة ولابد ان نتحول الى قوة اقتصادية كبيرة في المنطقة ايضا ، ولذلك ادعو المواطنين الى المشاركة في الانتخابات ، بامكاننا ان نغير المشهد من اجل ابنائنا والوطن .